https://sabq.org/saudia/regions/6y6xroke9k اختتمت جمعية "أبناء" لرعاية الأيتام ببريدة، مساء أمس الأول، بالقاعة الرئيسية في مقرها، برنامج "تمهير"، برعاية كاملة من بنك الجزيرة، أحد البرامج والمشاركات المجتمعية مع القطاع غير الربحي. نُظّم الحفل الختامي، بحضور رئيس مجلس الإدارة بالجمعية أحمد بن سليمان السعيد، والنائب الأول للرئيس التنفيذي رئيس مجموعة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ببنك الجزيرة الدكتور فهد بن علي العليان. بدأ الحفلُ بتلاوة عطرة من أحد أبناء الجمعية، ثم عرض مرئي يوضّح أهمية ودور البرنامج الذي يُعنى بتطوير الأيتام في مجالات مختلفة من خلال برامج تدريبية قُدّمت بالشراكة مع أكاديمية الحنطي بواقع شهر تدريب على دورات عدة مثل: أساسيات الحاسب، والإدارة المكتبية والسكرتارية، والخبرة المالية، والموارد البشرية، والتسويق الإلكتروني. وكانت مدة تدريب الأبناء خلال شهرين 160 ساعة تدريبية على رأس العمل؛ حيث بلغ عدد المستفيدين والمستفيدات من هذا البرنامج 39 يتيمًا ويتيمة. بعد ذلك ألقى كلمة الأبناء المتدربين، الابنُ ريان بن خالد الجالس، والتي أكد فيها استفادتهم من هذا البرنامج الذي يخدمهم في حياتهم العلمية والعملية. ونوّه بنوعية هذه البرامج في تخصصاته وحسن اختيار المدربين فيه، مقدمًا شكره لجمعية "أبناء" وبنك الجزيرة على تمكينهما المشاركة ببرنامج "تمهير". وقال الدكتور فهد بن علي العليان، في كلمته: إن برامج المشاركة المجتمعية في بنك الجزيرة تدعم جمعية "أبناء" ببريدة وغيرها من الجمعيات الخيرية بالمملكة. كما يحرص البنك على دعم أكبر عدد ممكن من الجمعيات في الشراكة مع مثل هذه البرامج المفيدة التي يعود نفعها للمستفيدين، وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030 في الشراكات المجتمعية، مختتمًا حديثه بالشكر للقائمين على "أبناء" للتعاون والذي سيستمر بإذن الله في برامج قادمة. واختتم رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد بن سليمان السعيد، هذه المناسبة بتكريم الأبناء المتدربين في برنامج "تمهير"؛ مؤكدًا دعم وتوجيهات الرئيس الفخري للجمعية أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، الذي يحثنا دائمًا على الاهتمام بأبنائنا وبناتنا الأيتام، ومراعاة احتياجاتهم، ودعم مواهبهم؛ بما يعود عليهم بالفوائد من برامج وأنشطة وفعاليات نوعية ومتميزة. وقدّم شكره الجزيل لبنك الجزيرة، ولممثلة الدكتور فهد بن علي العليان، الذي قام برعاية هذا البرنامج المبارك أحد البرامج النوعية في تدريب أبنائنا وبناتنا الأيتام، الذي تنعكس ثمرته -بإذن الله- عليهم وعلى غيرهم من المستفيدين.